-A +A
محمد حفني (القاهرة)
اتفق البنك المركزي المصري مع بنوك «الأهلي»، و«مصر» و«القاهرة» على توفير 1000 ريال لكل معتمر بدلا من 500 ريال، خلال عمرات شهور «رجب، وشعبان، ورمضان» هذا العام، شريطة تقديم تأشيرة السفر وحجز الطيران، وذلك لمواجهة العجز المتوقع في الحصول على الريال خلال الأيام القادمة.

فيما وافق البنك المركزي على توفير نفقات شركات السياحة المصرية من الريال؛ تيسيراً عليها وعلى المعتمرين.


وأوضحت مصادر مسؤولة بالبنك المركزي أن نفقات العمرة في مصر تتجاوز الـ 700 مليون ريال، مشيرة إلى أن قرار البنك جاء بسبب توقعات بشح الحصول على عملة السعودية بالتزامن مع موسمي العمرة والحج.

وتوقعت المصادر أن تزدهر حركة السوق السوداء للعملة خلال الأيام القادمة، مع بدء عمرة رجب والوصول إلى ذروتها في عمرة شهر رمضان القادم.

من جانبه، قال الخبير المصرفي محمد فاروق لـ«عكاظ»: «إن ارتفاع أسعار الريال في السوق السوداء خلال تلك الأيام أمر طبيعي في ظل زيادة الطلب عليه استعدادا لموسم العمرة».

وأشار إلى أن أسعار الريال ستظل مرتفعة حتى الانتهاء من موسمي العمرة والحج، في ظل زيادة أعداد المعتمرين المصريين خصوصا في شهر رجب، مطالبا حكومة بلاده بمزيد من الرقابة سعيا للحد من السوق السوداء.